مؤسسة اتجاهات للاستشارات. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الجمعة، 24 يناير 2020

رسائل الميدان

رســــــــائل الميدان ـ 26
موقعة الحرس الجمهورى ..
والكشف عن المستور .. !!!

هجوم إرهابى مدبّر على مقر الحرس الجمهورى .. أعلنت عنه منَصّة رابعة العدوية وحرضت عليه، وبَشّرت به المواقع الإخوانية مسبقا ..مؤكدة أنه سيأتى لهم بالنصر المبين ..!!
***
فى الخطة والتدبير .. يترافق الهجوم مع تحركات " إرهابية " للجماعات التّابعة للأهل والعشيرة فى سيناء ، وإشتباكات مصطنعة فى مواقع متفرقة من محافظات الجمهورية .. تتولى قنــاة الجزيرة إظهارها .. فى صورة تمرّد شعبى عام .. يطالب بعودة مرسى ..بعد تخليصه من براثن الجيش المصرى ..المتخصص فى سرقة الشرعيات .. وقتل المصلين اثناء الدعاء ، وخصوصا النساء منهم والأطفال ..!!
***
إستهدفت العصابة الخارجة على القانون .. من هجومها على هذا الرمز السّيادى .. إستعراض قوّتها ، وإسقاط هيبة الجيش المصرى ، وإحراجه بتهمة قتل المتظاهرين ، وزعزعة أمن وإستقرار الوطن . وخلق ذرائع للتدخل الأجنبى الذى يلحون فى طلبه ، وإحداث ضغط عالمى ، يُحَسِّن من آثار سقوطهم المدوى ..!!
***
ولقد شاءت حكمة الله أن تأتى نتائج هذه الغزوة الهمجية فى إتجاه معاكس لما قامت من أجله .. بها تتعرى هذه العصابة ، وينكشف المستور من مؤامراتها على الديمقراطية ، وعلى الإسلام ، وعلى الأمن الوطنى والعربى ، وعلى أمن شعوب الشرق الأوسط .
• حيث تأكد فى وضوح كامل .. أن كل الجرائم التى حدثت فى مصر .. منذ تفجير ثورة 25 يناير حتى الآن ..ونسبت الى " المجهول " او "الطرف الثالت " او " اللهو الخفى ".. كلها من تدبير هذه الطغمة الباغية !!
• و أن الإرهاب سمة أصيلة من سمات هذه العصابة .. وأنها لاتتورع عن التضحية بالشعب المصر ى عن بكرة ابيه ..فى مقابل التمسك بالسلطة ..!! وانها مستعدة فى سبيل ذلك..ان تدفع بكل عناصرها الى الإنتحار ..مقابل وعد بالجنة .!!! ولعل التحريض الذى يمارس على منصات رابعة العدوية ..وإعترافهم الواضح بإحتضان قوى الإرهاب الأسود فى سيناء / كفيل بحد ذاته / بتقديم رموزهم إلى المحكمة الجنائية الدولية !!
• وحيث تأكد أن هذه العصابة كانت تمثل "حجر الزاوية " فى تمرير الخطة الشرق أوسطية التى تمكن لأسرائيل وتركيا من الشرق الأوسط ..وتحقيق الإستسلام النهائى للفلسطينيين .. وأن المبالغ التى حولت للعصابة من الولايات المتحدة الأمريكية .. قد تحولت الى فضيحة دولية ..تذكر " بفضيحة ووتر جيت ” !!!
***
ولعل هذه الأبعاد تكشف الإنجاز التاريخى لحركة الشعب المصرى فى يوم 30 يونيو 2013 ،وقد أطاحت بهذه الطغمة الفاشية ، من حياتنا السياسية الى غير رجعة ،ووضعت حدا لزحف الفاشية المتأسلمة على الوطن العربى كله ..ونسفت الخطة الإمبريالية الصهيونية التركية للسيطرة على ما يسمى بمشروع الشرق الأوسط . وقطعت الطريق على أطماع التسلط التركى . وبددت أوهام الخلافة ..وأعادت مصر الى دورها الرائد ، فى حياة أمتها والعالم .
***
وطبيعى أن تُخَلف هذه الغزوة دروسها المستفادة ..على حركتنا / فى هذا الظرف الدقيق من حياة مصر / اثناء تنفيذ برنامج المرحلة الإنتقالية ..ووضع اسس الدولة المدنية الدّيموقراطية الحديثة ..
***
ولعل درسنا الأول الذى يتصدر كل الدروس .. هى أنه فى دولة ديموقراطية مدنية حديثة .. لامكان لأحزاب تقوم على أسس دينية أو تكون ذراعا لتنظيمات دينية .. وإن حدث هذا هذا اضطرارا .. فلا بد من "عقد إجتماعى " يسبق الدستور .. يحول توافقات المجتمع بين المسلمين والمسيحيين ، وبين الرجال والنساء.. وبين العرق ورأسالمال ..الى مبادئ فوق دستورية !!!!!

الثلاثاء، 9 يوليو 2013

رسائل الميدان ـ 20

قصــة الشرعية الدستورية ..
بين شهوة السلطة ، وشهوة القتل !!!

الأصدقاء والصديقات .. لا أستطيع أن أواصل رسائلى إليك ..دون التوقف ..عند قصة الشرعية الدّستورية التى أصبحت اللحن الجنائزى المميز للسقوط المدوّى للفاشية المتأسلمة .. التى تصورت / غرورا / أنها قد أحكمت طوقها على حياة ومستقبل الشعب المصرى العظيم .
القصة إن الشعوب المتحضرة تحتاج الى مرجعية ، والى معيار
ثابت تستند اليه فى توجيه حركتها ، وعلاقاتها بنفسها وبغيرها ، وفى ضبط مسارها على الطريق لإدراك غاياتها..تتجسد هذه المرجعية فى دستور مكتوب أو غير مكتوب .. يحظى بإتفاق جميع الأطراف فى المجتمع ..انها الشرعية الدّستورية .. وتلك هى الحالة الإعتيادية.
لكن عندما يثور الشعب .. طلبا لتغيير حياته بصورة جذرية ..تتجه القوة الصّاعدة الى إسقاط المرجعية القديمة التى ثار عليها .. ليدخل المجتمع فى مرحلة انتقالية على طريق المجتمع الذى تريده..وبصورة استثنائية ..تتحلل فيها من الإلتزام بالدستور .. حتى تنتهى من إقرار أسس و تنظيم المجمتع الجديد .. مستندة فى ذلك إلى "شرعية الثورة "..او " الشرعية الدّستورية "ولقد رفضت الفاشية المتأسلمة .. رفضا قاطعا أن تنفذ المرحلة الإنتقالية ..على قواعد " الشرعية الثورية ".. وأصرت على أن تكون الشرعية الدستورية .وعن طريق إعلانات دستورية ودستور يصاغ على قياسها .. ومع ذلك .. فقد أخذو يستظلون / على مؤشر مصالحهم / "بشرعية الصندوق" تارة ، و"بالشرعية الثّورية " تارة أخرى .!!
بهذا المعنى تصبح المرحلة الإنتقالية إستثناء من السياق العام التقليدى لحركة المجتمع .. فيها يحدد الشعب / بعد هويته وانتماءه / قيمه ومبادئه ونظمه ومؤسساته ووحقوقه وواجباته .. وفيها يضع الآسس المادية والمعنوية لمجتم ؟!
إن الثورة لاتكون بغير شرعية ثورية .. وان مهمات الإنتقال لايمكن تنفيذها إلأ بالدستورالذى ثرنا عليه. لكن الفاشية الدينية تنكرت لشرعية الثورة " طريق السلامة " .. وسلكت على الطريق المعاكس طريق " الندامة ".. طريق الشرعية الدستورية .. فيما يسمى إعلاميا " بشرعية الصندوق ". .. ام انه كان مدخلا للسيطرة على الوطن والمواطن ؟!.
.. فإننى أدرك أن ثورة يناير التّاريخية .. بعد يوم النصر دخلت من بوَّابات " الشرعيةالدّستورية "إلى "طريق التمكين ".. الذى يشكل الهدف المحورى للفاشية الملتحفة بالدين .. فى الهيمنة على السلطة والثورة والدولة والمجتمع والإنسان .

***
كأن شرعية الصندوق هى البداية .. هى الخدعة الأكبر فى تاريخنا .. به إستطاعت العصابة الفاشية المتأسلمة .. أن تسرق ثورة 25 يناير الشعبية التاريخية والحضارية وأن تتحول بها إلى أداة للتمكين والهيمنة .
• بدأت الرحلة الى" شرعية الصندوق " بحزب واحد بخبرة 80 عاما ، وبضع احزاب تقليدية تعانى حالة مزمنة من الجفاف الجماهيرى ومن آثار التأقلم مع متطلبات أمن الدولة ومؤامراتها ، وعشرات من الإتلافات الشبابية التى لايتجاوز تأثيرها حدود أعضاءها ..
• على هذه الخريطة لم يكن هناك حزب واحد يعبر عن ثلاثين مليونا شاركوا مباشرة فى ثورة 25 يناير و كان لمليونياتهم الفعل الحاسم فى انتصارها .
كان الواقع الحزبى لايعبر عن واقع المجتمع ، و لايجسد طموح الثورة ..ومع أن اللجوء الى الصندوق كان يعنى فى وضوح تسليم مصر جاهزة وعلى طبق من دهب ...الأ أن شهوة التسلط لدى الفاشية المتأسلمة ، و خوفها من ضياع فرصتها ، وتواطؤ النخب ، وضغوط الولايات المتحدة بالتعجيل بعودة الجيش الى ثكناته .. قد وضعت مصر أمام " الصندوق "الذى تهيّأ لإنتاج ابشع صنوف الدكتاتورية التى عرفتها مصر فى المجلس النيابى بغرفتيه " الشعب والشورى " وابتلعت فيه الفاشية المتأسلمة حصة الأحزاب والمستقلين .. وأصدر القضاء المصرى أحكاما بعدم دستورية . ثم الى انتخابات رئاسية بنفس الشروط المجحفة ..لتجعل من الفاشية المتأسلمة رئيسا لكل المصرين .
***
كانت صياغة الدستور .. هى الخطوة التالية على طريق إحكام القيضة على حياة ومستقبل الشعب المصرى .
صدر الدستور " وثيقة " تعبر عن مصالح وأهواء القوى الحاكمة ، التى صاغت مبادئه ، لجنة "غير دستورية " لا تُعبِّر عن توافقات شعبنا .. إختارها " برلمان " غير دستورى .. وأشرف عليها "مجلس للشورى "يحمل نفس العوار..ولاتحْظًى بموافقة تزيد على 20% من أصوات المسجلين بقوائم النّاخبين .
***
على طريق التمكين .. و بشهوة السلطة التى لاترتوى .. إندفعت الفاشية فى جهد دؤوب .. لم يتوقف يوما .. ولم تترك إليه وسيلة إلا إستخدمتها .. بصرف النظر عن القيم أوالمبادئ أوالشرعية أوالقانون أ والآخلاق أومصالح الشعب الذى إئتمنهم على الثورة !!!!!

على هذا الطريق .. حول المتأسلمون كل مطلب ثورى وجماهيرى إلى أداة لإستكمال الهيمنة الشاملة على حاضر ومستقبل الشعب
• وعليه جرى .. تلقيم الشباب بشعارات ظاهرها الوطنية وغايتها الحقيقية أزاحة من يقف / أوقد يقف / فى وجه مخطط الأخونة
وذلك قبل ألإنقلاب على الشباب ، وتضخيم أخطائهم ، وتحميلهم مسؤولية عدم الإستقرار ، وإزاحتهم بقسوة من المشهد السياسى .!!
• وعليه يجرى الآن وبثبات .. تنفيذ مخطط شامل " لحوصلة الحركة الجماهيرية ".. بآلية ثابته .. تقوم على الأستمرار على خط الأخونة .. بصرف النظر عن موقف الشعب او المعارضة من جهة .والعمل من جهة أخرى على تحميل المعارضة مسؤولية الإنهيار الإقتصادى والأمنى ..وتفريغ طاقاتها .. بإغرائها بالمواقع ، ومحاصرتها بالإشاعات ، وملاحقتها أمنيا وقضائيا بالإتهامات الصورية ،
• وعليه جرى ..التشكيك فى كل صور الوحدة بين صفوف القوى المدنية ، وأبعاد المرأة عن الميادين بصورة غير أخلاقية ، وإطلاق البلطجية على التجمعات الجماهيرية ، والعمل على تحويلها الى معارك بين طوائف الشعب المصرى الى حدود المغامرة بحرب أهلية !!
***
وأعتقد جازما أن برنامج التمكين حينما وصل الى مرحلته الأخيرة العسيرة .. قد إنتهى تفجر الصراع حول مستقبل مصر فى إتجاهات ثلاث
• معركة / تحت السطح / حول السيطرة على القوات المسلحة والمخابرات العامة !!!
• وأخرى / فوق السطح / حول السيطرة على القضاء !!! ومناوشات يومية /حول إستكمال السيطرة على الأعلام .
• وثالثة ..فى حركة تمرد .. التى طرحت الثقة على الحكم الفاشى
وتجمع فى إطارها الخلاق كل روافد المقاومة ، وفى إطارها تتفجر الحركة الثورية التاريخية للشعب المصرى العظيم
وفى 30 يونيو ..يحسم الشعب المصرى الصراع لصالحه .. ويسترد ثورته المسروقة من قوى التطرف والإرهاب والجهالة ..التى حاولت ان تدفع به الى سراديب الماضى الحالكة الظلمة !!
***
كانت شرعية الصندوق هناك دائما تبرر للدكتاتورية وللعنف والإستخفاف بمصالح الشعب .. فى تجاهل كامل بأن حق الشعب فى الثورة هو توأم حقه الطبيعى فى الحياة والحرية .. وأن صناديق الإنتخابات / حتى ولو عبرت عن رأى الشعب فى لحظة بعينها / وهذا أمر نادر الحدوث/ .. لكن نتائجها لاتصادر ارادة الشعب و لاتلغى حقه الطبيعى فى أن يثور على من خانوا عهده ، وفى أن يسحب منهم الثقة ، وفى أن ينزع عنهم غطاء الشرعية .. فى الوقت وعلى الصورة التى يراها .
ويمكن القول ..أن شهوة التسلط على مصر ..اخذت القوى الفاشية المتأسلمة الى الخداع ، والى إقصاء الآخر ، والى الإنفراد بالسلطة .والى العنف ، و الى قتل الناس فى الشوارع والميادن .
ويبقى الحل النهائى لمأزق شهوة السلطة والقتل ..هو فقط اللجوء الى من لايخذل ولا يخدع ولايخون ..جماهير الشعب ..صاحبة المعجزة ..والحق والمصلحة فى الحاضر والمستقبل .

الجمعة، 5 يوليو 2013

رسائل الميدان




رسائل ميدان التحرير ـ 1

عادت مصر إلى " الميدان " ..منتشية ..
فما أحلى الرجوع اليه ..
ما أحلى الرجوع اليه !!!
مع الإعتذار للسيدة / سعاد وهاب !!!
رسائل الميدان ـ 2

قال أحدهم .. أنالناس فى الميدان فرحون لأنهم واثقون من النصر 
وقال آخر .. انهم يستعدون لعرس عظيم !!
وقلت ... ... إنهم قبل هذا وذاك ..." قد كسروا حاجز الخوف " !!!!
رسائل الميدان ـ 3

عندما تواترت علينا أخبار الحشود الجماهيرية 
فى جميع محافظات و مراكز مصر .. أدركنا أن 
مصر كلها قد تحولت الى " ميدان للتحرير " .. 
وإلى إعصار جماهيرى لم يشهد له التاريخ 
مثيلا ....وأثق أن المحافطات سوف تحسم الأمر 
لصالح جموع الشعب ..وفى إتجاه ثورتها
المغتصبة !!!
رسائل الميدان ـ 4

فى قلب الإعصار .. وجد الشباب
من أنصار الفاشية أنفسهم .. متكومون 
فى شارع رابعة العدوية .. تتنازعهم الهواجس 
.. وقد إكتشفوا انهم مخدوعون .. دفعت 

بهم قيادتهم إلى الجحيم فى مواجهة
شعب بكامله..



رسائل الميدان ـ5 

لن نستطيع فهم أبعاد المشهد 
السياسى .. إلا إذا أدركنا .. أن "
تمرد " قد سبقت جبهة الإنقاذ ..
وتقدمت الى ًمقدمة المشهد .. وان 
الجماهير الشعبية .. قد سبقت 
" حركة تمرد "..وتتقدم / الآن /حثيثا الى 

صدارة المشهد السياسى ..
بمطلبها الجذرى الذى لن تحيد عنه 
أسقاط النظام ،واسترداد الثورة
، ومحاكمة رموزها ..!!!
رسائل الميدان ـ6 

فى مزبلة التاريخ 
بغرور القوة .. وشهوة السلطة.. والجهل بحقيقة الشعب .. وضعت العصابة الفاشية المتأسلمة نفسها فى عداء مع جماهير الشعب بمختلف فئاته وتنظيماته واعلامييه وقضاته وجنوده وأزهره وكنيسته وجنوده .. مما أدى الى هذا الإنفجار الجماهيرى الهائل .. الذى لايقبل بغير الإطاحة بالنظام كله ..قيمه ورموزه ومؤسساته .. الامر الذى اقلق امريكا ..وأرعب فروع الجماعة فى الخارج..وفتت وحدتها الداخلية .. فى انتظار مصيرها المحتوم ..فى مزبلة التاريخ
رسائل الميدان ـ 7

الإختيار الوحيد الباقى 
حيث إنكشفت كل الغطاءت ،
وحيث توارت كل الحلول الوسط
وحيث تكون مواجهة الإعصار إنتحار ..
لايبقى لتلك العصابة المتخلفة .. الآ إختار 
وحيد هو الخروج بالبطاقة الحمراء من حياتنا السياسية
رسائل الميدان ـ 8

الصديقات والآصدقاء .. صباح الخير 
والنور .. والحب والأمل .. والثورة 
والشعب العظيم " اللى بكرة العصر ..
حيكون جوه القصر " .
رسائل الميدان ـ9 

أين يسكن " اللهو الخفى " ؟؟

دعونا نشهد العالم كله .. 
أن ماتم ضبطه من أسلحة .. 
ومتفجرات .. وسيوف ..وأكياس
زلط ونبال وملابس عسكرية 
..
كلها كانت فى حوزة القوى 
الفاشية المتأسلمة .. وهذا بلاغ 
للناس و لقوات الجيش والآمن ..
ونحمد الله انه إتضح أن اللهو الخفى 
يسكن الإتحادية .. ويأتمر بأوامرها !!!


رســـــــائل الميدان ـ 10

الشعب يمارس سلطته !!

إستيلاء الجماهير على السلطة فى 
بعض المجافظات .. وإعلان إستقلالها 
عن حكم الإخوان .. تعكس أشواق الشعب
لممارسة حقة فى السيطرة على مصيره
ومقدراته فى نطاقه الجغرافى .. وكراهيته 
الشديدة للمركزية التى تجعله ينتظر المنح والعطايا 
التى تأتيها من الأعلى / دون جدوى / . والتى تجعل 
الدكتاتور المنتخب .. يتحكم فى مصائرنا وأقدارنا 
كيفنا يشاء .. 
هذه الخطوة التاريخية تنهى بصورة عملية كل إجراءات 
التمكين والآخونه .. وتفتح الطريق لحكم الشعب لنفسه 
بنفسه على مستوى المحليات ..
تحية حب لشعبنا المبدع .
رسائل الميدان ـ11
الشعب خلاص أسقط النظام

أكتر من 22 مليون قالت إرحل .. 
يعنى " الشعب خلاص أسقط النظام "
اما بالنسبة لأمريكا ..فقد .. " فات الميعاد " !!
رســـــــــائل الميدان ـ12

سيادة الفريق / عبد الفتاح السيسى 
نحية مصرية عربية خالصة 

إنطلاقا من وعدكم بتلبية نداء الشــــعب ، والتزامـــكم
بحماية أمنة . 
وحيث أن المتظاهرين مــــن تيار الفاشــية المتأسلمة ،
فى منطقة رابعة العدوية يقـومــون وعلى إمتداد الأيام 
الماضية ب"إستعـــراض للقوة "/ على الهواء مباشرة/ 
وذلك بمختل أنواع الآسلحة .وشتى تدريبات العنف ..
مصحوبا بتهديد شعبنا الأعزل بالويل والثبور .!!

ولما كان هذا المسلك / الذى يتم على مرآى ومسمع
من العالم أجمع / يهدد أمن الشعب والوطن ..ويقذف 
به إلى جحيم الحرب الأهلية .

ومن يقين لايهتز أن جيش مصر لآيمكن أن يقبل هــــذا 
التهديد الصـّــــارخ لأمن مصر وشعبها ، أو يتسامح مع 
هذه الإستهانة الواضحة بجيشنا الباسل .

عليـــــــــــــــــــــه
وحتى لاتقع الواقعة ..أرجوكم سحب الأسلحة وغيرها 
من أدوات العنف من متظاهرى منطقة " رابعة العدوية "
ومصادرتها .. والقبض علـــى حائزيها .وتقديمهم للعدالة .
حمى الله مصر من كل مكـر وه 
وكلل جهودكم بالتوفبق والسداد ..

رســــــــــــائل الميدان ـ 14
الصندوق ... والمفتـــاح ..!!

على " منصات " مفارق " رابعة العدوية " .. لم يتوقف
"
ملالى " الجماعة عن سرد الآساطير عن " شرعية 
الصندوق " .. ولا عن تحريض " الموالى "من البسطاء 
المضللين بوعد الجنة ، أو المستأجرين على مقايضة
التأييد المطلق ..مقابل وجبة وصندوق دخان ..و لا على 
حثهم على الإستشهاد فى سبيل الصندوق والذود 
عن حياضه ..طلبا لرضا الله ..وطمعا فى جنة الخلد..!!

تناسى هؤلاء أن حكاية شرعية الصندوق لم تكن سوى 
خدعة /من خدع كثيرة /مرّرتها " الجماعة " على النخب 
فى بداية الثورة .

تناسى هولاء أن الإنتخابات البرلمانية لأم تتوفر لها اى شرط 
من شروط التنافس الشريف ..فهل من الشرعية ان يتنافس 
حزب عمره 80 سنة ..مع عشرات الأحزاب التى لم يتجاوز 
عمرها شهر واحد .. ؟؟ناهيك عن أحزاب الجفاف الجماهيرى . 
لقد سلمت مصر مفروشة الى الفاشية الدينية ..كان الصندوق 
مجرد خدعة ..وغطاء لسرقة الثورة !!!!
تناسى هؤلاء أن يذكروا مواليهم ان الإنتخابات الرئاسية ..تمت 
فى ظروف المفاضلة بين " الإيدز والطاعون " .. وبترجبح الولايات 
متجدة الأمريكية بينهما !!!

تناسى هؤلاء أن يذكروا لمواليهم..أن الشعب هو صاحب السلطة 
ومصدر الشرعية ..وأن من يملك منح الثقة ..يملك حجبها .. وأن 
من رفعوا البطاقة الحمراء فى وجه "مرسى " ضعف من جعلوا 
منه رئيسا .!!!

تناسى هؤلاء أن يصارحوا مواليهم بان الملايين التى تفيض بها 
الشوارع والساحات .. لاتطلب الحرية لنفسها فقط .. ولكن تطلبها 
/
أيضا / لإخوانهم فى الآرض والسماء والدم .. من المستضعفين 
فى الأرض ..والمضللين بوعد الجنة .. !!
وتبقى الحقيقة الناصعة .. ان عصابة البغى "سرقت الصندوق ..لكن 
مفتاحه مع الشعب " !!!!!!!
رسائل الميدان ـ 16
الحمد لله .. الحمد لله
والوسطاء يمتنعون !!!!

من الشارع عُدْت اللحظه الحمد لله أن 
منحنى العمر حتى أعيش هذا اليوم ,
وان أكون جزءا من هذا المشهد العظيم 

فمن لم يرى ما رايت ..لم ير شيئا !!!
ومن لم يعش اللحظه الفارقة .. ما عاش قط !!

هل رأيتم قبل اليوم .. ما يزيد على خمسة 
عشر مليونا / على أقل تقدير / تفيض بهم 
الشوارع والميادين .. يصرخون للحرية فى 
اللحظة نفسها ...أنا رأيت !!

هل رأيتم كيف يتحول الملايين الى قوة ..
ترعب وتخيف .. مع انها لم تفعل شيئا 
ولم تحمل سلاحا .. فقط علما وكارتا 
أحمر ..أنا رايت .!!

هل رأيتم .. كيف يمكن لشعب أعزل أن
فى لحظة واحدة . أن ينهى غرور القوة 
والإستعلاء والجهالة .. أنا رأيت !!
.
هل رايتم كيف تمكن شعب مصر أن يحيل 
زمن الإخوان فى مصر وفى غير مصر الى متحف 
التاريخ غير مأسوف عليه .!!.وان يوجه رسالة 
ودرسا للعالم كله :
ان دولة الظلم ساعة وأن الشعب الى 
قيام الساعة ..أنا رأيت !!

هل رأيتم .. كيف تعلقت أنظار الشعب العربى 
من محيط الأمة الى خليجها بحركة شعب مصر 
..
رجاء وأملا .. !!وكيف تحولت النخب القومية ..الى 
مراصد للمتابعة والتوجيه ..كأنها فى قلب المعركة 
..
انا رأيت !!

هل رأيتم .. كيف تتحول كل الميادبن وكل الشوارع
إلى ميدان واحد وشارع واحد ..!!هل رايتم كيف
يتخلى ميدان التحرير فى العاصمة عن تفرده ..
ليستضيف الى جواره الميادين فى كل المحافظات 
بنفس الخصائص والتفاصيل ...ايذانا بإنتقال زمام 
المبادأة الى المحليات ,والقواعد الجماهيرية ...
أنا رأيت .!!

هل رأيتم .. فى تفاصيل المشهد العظيم ..تلك 
الحامل وقد نصحتها أن تغادر ..فتقول لى ...مشيرة
الى بطنها.. "لقد جئت من أجله "!! وذلك المقعد
الذى طلب من أهله أن يجلسوه على الرصيف ..
ليكحل عينيه بسحر اللحظة ..!! والأسر رجالها نساءها
أطفالها ..وكأنها تحتفل بأزهى أعيادها !! والمسنون
الذين طال بهم الطريق فى شارع المأمون ..فتحولوا
الى صفوف .. تستقبل القادمين بالهتاف ... انا رأيت !!

مثلكم لاأعرف أيها الأصدقاء ماذا يحدث غدا.. ولكننى
أعرف أن الشعب المصرى / طليعة أمته العربية / قد 
إنتصر ..وأن الفاشيةلمتأسلمة قد غادرت الى غير رجعة 
..
وأن الشعب قد حضر ..وعلى جميع الوسطاء أن يمتنعوا .

.
فلقد صنع الشعب معجزته بغير وسيط !!!!!!!
نعم صنع الشعب معجزته بغير وسيط !!!!!!!
رسائل التحرير ـ 17
الجبش يعلن ولاءه للشعب ..
و يستجيب لندائه !!

يواصل شعبنا العظيم معجزاته.. طلب حقه كاملا فى الحرية 
غير منقوص .وفى السلطة غير منقوص ..وحدد مهمة قواته 
المسلحة فى حماية التحول العظيم ..الى حكم الشعب
للشعب
والآن ..وفى إجراء غير مسبوق .. يعلن الجيش ولاْءه للشعب 
ويضع نفسه فى خدمته .. ولم يبق لفرقاء الســـــــياسة إلا 
48
ساعة .. ليبدا الشعب / بكل فئاته وأطيافه / وفى القلب 
منه شبابه..الرحلة الى المستقبل .. على خارطـــــــة طريق .. 
تأخذه من الثور ة .. الى الدولة المدنية الديموقرطية ..و عاش
شعب مصر ..قائدا أعلى لجيش مصر ....عاش شعب مصر ..
قائدا أعلى لجيش مصر .

رسائل الميدان ـ18 
30 يونيو 2013 
صفحة من تاريخ المستقبل 

اتصور أن الجيل التالى من تلامبذ المستقبل ، سوف يدرسون فى منهج التاريخ الموحد بكل المدارس العربية لعام 2025 عن يوم 30يونيو 2013 مايلى :

فى هذا اليوم الفاصل من تاريخنا العربى ، خرجت الجماهير المصرية ، عن بكرة أبيها ، فى مظاهرات سلمية حاشدة ، فاضت بها ميادين مصر وشوارعها ، قدرت بما يزيد على 25 مليونا ، تجمعت على مطلب واحد هو " إسقاط النظام الفاشى القاشل " الذى مكّن له المتاسلمون ، بعد مصادرة ثورة يناير الشعبية .

والإضافة الى عدد المشاركين فيها / بإعتبارها أكبر كتلة جماهيرية ‘ خرجت تطالب بالتغيير ،على إمتداد التاريخ العربى / ...فقد تمَيزّت هذه المظاهرات .. بالسلمية والشمول واسلوب 
القيادة ..

*
في هذا اليوم .. لم يحمل الملايين من الأسلحة إلا اعلاما " وبطاقات حمراء " من تلك التى يطرد بها الحكام اللاعبين المخالفين من المباريات !!!

*
وفيه ..لم تسجل حوادث إعتداء تذكر على منشئات او ممتلكات .. فى الوقت الذى اقترفت فيه القلة الفتابعة للنظام الفاشى ،كل ما سجل فى هذا اليوم ، من إعتداءات ، وما ضبط من اسلحة وأدوات العنف .!!

*
فى هذا اليوم .. أصبح الكل فى واحد ..المسلمون والمسيحيون ..النساء والرجال ..الشباب والكهول ..الأصحاء والمرضى ..بمختلف فئاتهم الإجتماعية ..عمال وفلاحون ..وموظفون وطلاب مثقفون ومفكرون .. فنانون وإعلاميون ..مستشارون وقضاه .. كلهم يجسدون " عودة الروح " 
للإنسان العربى المبدع الفاعل المريد .!!

*
فى هذا اليوم .. سجلت جماهير المحافظات ، حضورا لم يسبق له مثيل .. ومن اللآفت للنظر ان حركتها جاءت فى اتجاهين ..محاصرة الشر فى مثابات الإرهاب " بمقارات المتاسلمين " وفى مقارات المحافظات ..التى تحولت الى اداة للسيطرة والهيمنة على جماهير الشعب .. 

ومما يذكر .. ان هذين البعدين كانا يمثلان إستشرافا للمستقبل بإتجاه " نهاية الأحزاب على أساس دينى " " ونهاية المركزية ..وبداية الحكم الشعبى المحلى ". 

*
فى هذا اليوم .. كان للمرأة المصرية حضورا باهرا ..الى حد أن احد المعلقين اطلق على الحركة برمتها .. " ثورة أزبس " وكان هذا الحضور الباهر ردا عمليا على حالة الإقصاء والتهميش التى عانتها المرأة بعد آل الأمر إلى تلك العصابة " التى إغتصبت الثورة والسلطة والدولة .. فى آن !!!

ولآن حضور الشعب كان كاسحا ومهيبا وحقيقيا ..فقد كسبت تأييد القوات المسلحة ..وولاء الشرطة ..وعو مالم يحدث أبدا فى إعتراضات جماهيرية سابقة .

***
فى نهاية هذا اليوم المشهود ..كانت دروسه المستفادة ..تتكثف وتتكشف ..خطوطا عميقة تفرض نفسها فرضا على مستقبل الأمة العربية .

×
انهيار قواعد التيار الفاشى فى مصر ، وزلزلة قواعدها فى كل الدول العربية ..ووقف الغزوة الهمجية لهذا التيار على الأمة العربية 

×
ان الجماهير هى صاحبة القول الفصل فى مستقبل الأمة ..وهو مصدر السيدة والسلطة والسلطان .. وكل ماعداها وهم باطل زايل .

×
انتصار مبدا الأدارة الذاتية للأقاليم ، والتأكيد على حق الجماهير فى إختيار قيداتها على المستويات المحلية .

×
اكتشاف حقيقة عدم توافق النباء الحزبى الراهن .. مع مستوى الحركة الجماهيرية ولامع المصالح الجوهرية لجماهير الشعب .. ولا مع متطلبات الدولة المدنية الديموقراطية 

×
استئناف مصر لدورها العربى على الوحدة العربية التقدمية الجماهيرية .. وتعير وموازين 
و مبادئ العلاقات بين العرب والعالم .

هكذا فإ ما يعيشه جيلنا اليوم فى 2025 جاء كله من رحم هذا اليوم العظيم ..من حياة 
الأمة العربية ..يوم 30 / 6 / 2013 .

*** 

وبعد فقد تمت بحمد الله هذه الصفحة من " منهج التاريخ الموحد " المقرر على كل المدارس العربية للعام 2025 وموضوعها " يوم 30يونيو 2013 فى تاريخ النضال العربى المعاصر " .. عثرت عليها فى خيالى .. واتشرف بأن أنقلها / الآن / الى جماهير الحدث .. فى ساعة النصر المبين ..!!

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ Dr.Mohamed.Reda 2015 ©